تسريع الولادة

قد يبدأ المخاض لأسباب مختلفة. السبب الأكثر شيوعًا هو اجتياز الحمل لمدة 41 أسبوعًا. وقد يكون هناك سبب آخر هو تعرض المرأة الحامل إلى مرض ما، على سبيل المثال تسمّم الحمل.

قبل تسريع الولادة ستجرين محادثة مع الطبيب. حيث تحصلين خلالها على معلومات حول الولادة ويمكنك طرح أسئلة.

تقابلين أولاً القابلة في قسم الولادة.

حيث تقوم القابلة بفحص حالة الجنين في البطن.

ثم تقوم القابلة أو الطبيب بفحصك ولمس عنق الرحم. عنق الرحم هو الجزء الأدنى من الرحم الذي ينزل إلى المهبل. يجب أن يكون ليّنًا وأن ينفتح قبل أن يمكن تسريع الولادة.

ثم يتم تسريع الولادة.

يوجد وسائل عديدة لتسريع الولادة.

يمكنك مثلاً الحصول على أدوية. وهناك وسيلة أخرى وهي أن تقوم القابلة بثقب أغشية الجنين. مما يؤدي إلى سيلان السائل الأمنيوسي.

قد تؤدي مختلف الوسائل إلى بدء الانقباضات. يجب أن يكون عنق الرحم ليّنًا وأن ينفتح. مما يسمح للجنين بالنزول إلى الحوض.

تختلف مدة تسريع الولادة من حالة إلى أخرى. قد يستغرق يومين أو ثلاثة أيام قبل أن تبدأ الولادة. خلال هذه الفترة تحتاج معظم السيدات إلى البقاء في المستشفى.

عندما يبدأ المخاض غالبًا ما يولد الجنين في غضون يوم واحد. وتتبع الولادة نفس المراحل التي تتم دون تسريع الولادة.

ليس من الضروري أن تكون الولادة أكثر تعقيدًا نتيجة التسريع فيها  ولكنها غالبًا ما تستغرق وقتًا أطول.

أصبح استعمال جهاز شفط الجنين أو إجراء عملية قيصرية أكثر شيوعًا

من المعتاد جدًا أن توجد حاجة إلى إنهاء الولادة بوسيلة مساعدة توضع على رأس الطفل. تُعرف بجهاز شفط الجنين. يساعد الطبيب حينها في سحب الطفل بحذر.

كما من المعتاد أيضًا أن توجد حاجة إلى إنهاء الولادة بعملية قيصرية. غالبًا ما يعود السبب في ذلك إلى أن الانقباضات ليست قوية بما فيه الكفاية.

قد يكون لديك تساؤلات وأسئلة قبل الولادة وبعدها على حد سواء.

تحدثي إلى قابلة للحصول على مساعدة.

قد يكون لك الحق في الاستعانة بمترجم شفوي إذا كنتِ لا تتحدثين السويدية.