الدعم في دور الآباء والأمهات في فاستمانلان د

تقدم رعاية الأمومة (MHV) الرعاية والدعم للحوامل، بالإضافة إلى دعم أولياء الأمور من خلال مجموعات الآباء والأمهات التي تشمل التحضير للولادة والتحضير للقيام بدور الآباء والأمهات. وفي مركز رعاية الأمومة (MVC) أو عيادة القابلات تلتقين غالباً بقابلة. وهنا أيضاً يمكنك الحصول على دعم ونصائح بخصوص العادات المعيشية ووسائل منع الحمل مثلاً.

أما في مركز رعاية الطفولة (BVC) فيتلقى طفلك الفحوصات الطبية واللقاحات منذ ولادته وحتى يبدأ في الصف التمهيدي. كما تحصل الأم/الأب على دعم ونصائح بخصوص صحة الطفل ونموّه. وغالباً ما توجد هذه العيادة في المستوصف أو في مركز الأسرة، ولكن يمكنك أيضاً أن تحصلي على زيارات منزلية. علماً بأن الزيارات إلى مركز رعاية الطفولة اختيارية ونرحب فيه بجميع الآباء والأمهات. وكذلك فإن زيارة مركز رعاية الطفولة مجانية.

تعمل جهات الرعاية الصحية والطبية بطرق مختلفة بالرعاية والدعم للأطفال والآباء والأمهات على حدّ سواء.

يلعب المستوصف دوراً واسعاً في الرعاية المفتوحة في المجتمع، ويمكنه علاوةً على الرعاية الفعلية أن يقدّم الدعم والنصائح بشأن صحة الطفل. وفي عيادة الأطفال واليافعين (BU-hälsan) يمكن أن يحصل أطفال المدارس واليافعون حتى سن 18 عاماً المقيمون في فاستمانلاند على العلاج النفسي من الاعتلالات النفسية الخفيفة والمتوسطة. وتوجد عيادات للأطفال واليافعين في ثلاثة أماكن في المحافظة: فاستِروس وشوبينغ وفاغِرستا. وللقدوم إلى عيادة الأطفال واليافعين يجب أن تكون هناك أعراض بوجود اعتلال نفسي لدى الطفل أو اليافع.

وفي حال لا تزال هناك متاعب كبيرة لدى الطفل بعد تواصله مع الفريق الصحي في المدرسة مثلاً أو مع المستوصف سواء في حياة الطفل اليومية أو في المدرسة أو مع الأصدقاء، فتوجد عيادة الطب النفسي للأطفال واليافعين (BUP). حيث تقوم عيادة (BUP) بدراسات استقصائية وتوفر العلاج وتقدّم الدعم للأطفال واليافعين دون سن 18 عاماً ممن يعانون من اعتلال نفسي جسيم، مثل الكآبة/الاكتئاب، أو القلق/الحصر النفسي أو صعوبات في التعامُل مع المشاعر والعلاقات مع الآخرين. وإن كنت تتواصل مع عيادة (BUP) لأول مرة، فعليك أن تتواصل مع (BUP Start). وهي عيادة تغطي المحافظة بأكملها ومقرّها في فاستِروس وهي الطريق إلى عيادة الطب النفسي للأطفال واليافعين (BUP).

إن عيادة الطب النفسي للأطفال واليافعين ومركز تأهيل الأطفال واليافعين وعيادات الأطفال تقدّم الدعم في دور الآباء والأمهات عندما يكون الطفل مصاباً بمرض أو حالة أو تأخُّر وظيفي. ويوجد مركز التأهيل للأشخاص المُصابين بتأخُّرات وظيفية مستدامة. وهناك يمكن للأقرباء أيضاً أن يحصلوا على دعم ومعلومات.

تتوجّه روضة الأطفال المفتوحة إلى أولياء الأمور أو إلى أي شخص بالغ آخر يتحمّل مسؤولية الطفل غير المسجّل في روضة الأطفال العادية. هنا تُتاح الفرصة للأطفال كي يلعبوا ويلتقوا بأطفال آخرين في بيئة تحفيزية، بينما يمكن لأولياء الأمور أن يتبادلوا الأفكار والخبرات بشأن الطفل ودور أولياء الأمور مع الآباء والأمهات الآخرين. وكذلك يمكن أن يقدم التربويون العاملون في روضة الأطفال المفتوحة النصائح والدعم بشأن الطفل أو دور أولياء الأمور.

غالباً ما يكون هذا العمل مجانياً ويختلف من بلدية لأخرى، ولا يلزم المشاركون أن يسجلوا أنفسهم، بل يكفي حضورهم متى شاؤوا. كما يمكن أن تقوم روضة الأطفال المفتوحة بدور الملتقى لأولياء الأمور المولودين خارج السويد وتساهم في زيادة شبكة علاقاتهم في المجتمع السويدي.

المقصود بمركز الأسرة هو التعاون بين رعاية الأمومة والرعاية الصحية للأطفال وروضة الأطفال المفتوحة وإدارة الخدمات الاجتماعية في أعمال وقائية. وأحياناً توجد أيضاً أنواع مختلفة من دعم أولياء الأمور مرتبطة بمركز الأسرة. وهنا تعمل قابلات وممرضات ومعلمون في روضة الأطفال وسكرتيرات الشؤون الاجتماعية، وأحياناً أيضاً مُرشِدون عائليون ومُرشِدو أوقات الفراغ وأخصائيون نفسيون وأطباء. وكل الذين يشاركون في مركز الأسرة يعملون من أجل تطوير صحة الطفل إيجابياً. ويتوجّه هذا العمل إلى الأطفال وإلى أولياء الأمور ويسعى ليكون محفّزاً للصحة ومن أجل الوقاية المبكرة والدعم.

روضة الأطفال والمدرسة الأساسية والمدرسة الأساسية لذوي التأخّر الوظيفي هي أماكن هامة تدعو إلى التضافر في اللقاءات بين الأطفال وأولياء الأمور والتربويين. وخلال سنوات روضة الأطفال والسنوات الأولى من المدرسة فإن اللقاء اليومي مع التربويين عند إحضار الطفل وجلبه هو دعم عام لك بوصفك ولي الأمر. كما أنه مناسبة هامة لتبادل المعلومات والتعاون بشأن الطفل. وهناك مناسبات أخرى هامة مثل اجتماع أولياء الأمور وأمسيات المعلومات والمحادثات التطويرية.

ضمن الفريق الصحي في المدرسة يستطيع الطفل أن يحصل على مساعدة ودعم لكي ينعم بصحة جيدة وينمو ويتعلّم أشياء جديدة منذ الصف التمهيدي وحتى المدرسة الثانوية.  ويقدم الفريق الصحي في المدرسة معلومات ويوفّر محادثات داعمة مع التلميذ وأولياء الأمور على حد سواء فيما يتعلق مثلاً بالارتياح في المدرسة والعادات المعيشية الصحية والراحة النفسية والمشاكل السلوكية والتأخرات الوظيفية. وهناك يمكن للأطفال أن يقوموا بزيارات صحية ويحصلوا على اللقاحات. وبوسعك أنت كولي أمر كما بوسع الطفل أن تزوروا الفريق الصحي في المدرسة أو تتواصلوا معه، منذ الصف التمهيدي وحتى المدرسة الثانوية. ويمكن للطفل ولولي أمر زيارة الفريق الصحي في المدرسة والتواصل معه.

قد يشعر أولياء الأمور من حين لآخر أنهم غير كافين. وقد يتعلق ذلك مثلاً بأن طفلهم لا ينسجم مع روضة الأطفال/المدرسة أو أن الطفل يُظهِر علامات على تطور محفوف بالمخاطر. وعندئذ يمكن الاتصال بإدارة الخدمات الاجتماعية في البلدية للحصول على النصائح والدعم بشتى السبل. وكذلك إذا كنت تشعر بقلق إزاء طفل ما، حتى وإن لم يكن طفلك، فيمكنك الاتصال بإدارة الخدمات الاجتماعية للحصول على نصائح ودعم بشأن هذا القلق.

توفّر إدارة الخدمات الاجتماعية معالجة شؤون الأسرة وعائلات مساندة ودعم الأقرباء، والدعم الذي غالباً ما يسبقه تقييم الاحتياجات، أي دراسة استقصائية تجري فيها دراسة الحاجة والحق في الحصول على الدعم استناداً إلى قانون الخدمات الاجتماعية. ويمكن للعائلات التي لديها أطفال مُصابون بتأخُّرات وظيفية أن تتقدم بطلب الحصول على دعم وفق قانون دعم وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة (LSS) وعندئذ يمكنهم أن يحصلوا مثلاً على الإقامة لفترة قصيرة للطفل أو شخص مساند أو خدمة تخفيف الأعباء في البيت. كما يمكن للعائلات التي يكون أحد الوالدين فيها مُصاباً بتأخُّر وظيفي أن تتقدّم بطلب الحصول على إرشاد ودعم عملي في البيت، وهو ما يسمى دعم السكن في الكثير من البلديات.

تتوفر في الكثير من المواقع الإلكترونية معلومات ونصائح في مواضيع مختلفة تتعلق بالعناية بالطفل ونموه. إن الدليل الصحي 1177 وموقع Gravid.se هما مثالان يخضعان للرقابة من خبراء في هذا المجال ويضمنان أن تكون المعلومات صحيحة.

يُعرض الدعم ضمن المجتمع المدني عن طريق الجمعيات مثلاً في مجالات الرياضة والثقافة والصحة النفسية ومنظمات حقوق الطفل مثل منظمة حقوق الأطفال في المجتمع (BRIS) ومنظمة أنقذوا الأطفال Rädda Barnen))، وكذلك الاتحادات الدراسية والتجمّعات الدينية والكنائس.

يشعر كثير من أولياء الأمور بأن هناك منتديات ضمن المجتمع المدني يستطيعون الوصول إليها على نحو أسهل، فقد يجدون المساعدة مثلاً في أماكن لا يوجد فيها القطاع العام أو في موضوع يتناسب معك أكثر كفرد.